هدفك حياتك

ارى ان الانسان يجب ان يحطم حواجز الاحباط وفقدان ثقته بنفسه لكي يشعر بانه جزء من المجتمع يتحمل الاعباء الشاقة دون تزعزع في شخصيته وكيانه حتى يحقق اهدافه وامله في الحياة دون اي شعور بالخوف بل بالانطلاق الى الامام بثقة افضل لان الهدف هو اسمى شئ في الوجود فلكل انسان امل في هذه الحياة فلما يتخلى عنه اذا واجهته اي مشكلة مهما كانت ومهما كان حجمها فبالجد والايمان بالله وان لكل مجتهد نصيب نرتقي لاعلى مراتب الشرف والكرامة ونحطم حاجز الخوف ونعبر جسر الامان والاطمئنان بان الله معنا ما دمنا نحافظ على هذة الصلة والتقرب بالعمل الصالح اني ارى ان الطموح والاحلام ليس مجرد وهم اوخيال بل حقيقة تحتاج لمن ينزع ستار الغبار من عليها ويبدا العمل فور الايمان بذلك ويؤمن بان الطموحات ليس لها نهاية مادمنا نحلم ومهما حاول الاخرين بان يحبطوا من عزيمتنا فلابد ان لانلتفت اليهم بل ننظر الى هدفنا وما الذي اريده ولماذا ولمن وماذا يكون شعوري عندما اجد حلمي وهدفي ينمو ويتحقق بين يدي فوالله اني لااجد سعادة تفوق من يحقق حلمه دون غش اوتزوير وليس معنى ذلك ان لا التفت لنقد الاخرين بل اتقبله بصدر رحب واقتدي برسولنا الكريم واخذ بالمشورى لكي اكون محبوبا بين الناس اجمعين وفي النهاية دائما يكون التوفيق من عند الله فيارب اجعل التوفيق حليفنا دائما واني اريد لكل من يقرا هذه الرسالة بان يعمل بها ويتمعن فيها جيدا وما دام الانسان على قيد الحياة لابد ان يتمسك ولو بشعاع من الامل ربما ينير له حياته وشكرا. بقلم .نرمين محمود زيادة [] الى اي مدى تتفقوا معي

يبدو عليكي من كلامك وكانك دكتورة نفسية فانت اعطيتنا اسباب تعركل الطالب وكيفية التغلب عليها فانا اتفق معك تماما