حكمة على لسان شمعة
صفحة 1 من اصل 1
حكمة على لسان شمعة
السلام عليكم
في الحقيقة أضع هذا الموضوع الذي اعجبني واحب ان يستفيد الجميع من هذة القصة فعلا
بعنوان : حكمة على لسان شمعة
حكــمـة عــلى لســـان شمــعـة .. !
كانت الشمعات الأربع تحترق ببطء و كان السكون يعم المكان لدرجة أنكـ تستطيع الاستماع إليها .
قالت الشمعة الأولى : أنا السلام ..! لا يستطيع أحد المحافظة على نوري في كل الأحوال و أعتقد بأن علي الرحيل ، فليس لدي سبب للبقاء ...
و أخذ نورها في تناقص إلى أن اختفي كلياً ...
قالت الشمعة الثانية : أنا الإيمان ...!لن أبقى طويلاً على الأرجح، موعد رحيلي قد اقترب، لا مفر من ذلكـ ، و لا أجد ضرورة لبقائي مدة أطول ...
عند انتهائها من الكلام هبت نسمة باردة و أطفأت نورها بالكامل ...
قالت الشمعة الثالثة بحزن : أنا الحب..! لا أملكـ القدرة على الاستمرار لم يعد أحد يهتم لأمري ، و الناس لا تقدر قيمتي ،و نسو حب أقرب الناس إليهم ...
و تناقص نورها شيئاً فشيئاً حتى اختفى ...
و فجأة دخل طفل الحجرة و رأى ما حدث للشمعات الثلاثة فقال بحزن :لماذا اختفى نوركن أيتها الشمعات الثلاثة ؟ يجب أن يستمر نوركن إلى النهاية ...
و بدأ الطفل بالبكاء ....
و هنا تكلمت الشمعة الرابعة : لا تخف يا بني ، ما دمت أنا موجودة تستطيع إعادة الشمعات الثلاثة فأنا الامل ...
و تناول الطفل شمعة الأمل و أضاء الشمعات الثلاث من جديد ...
وهج الأمل يجب ا، لا يختف من حياتنا ... و بذلكـ يستطيع كل شخص منا أن يصون الأمل و الإيمان و الحب و السلام ....
تحياتي
في الحقيقة أضع هذا الموضوع الذي اعجبني واحب ان يستفيد الجميع من هذة القصة فعلا
بعنوان : حكمة على لسان شمعة
حكــمـة عــلى لســـان شمــعـة .. !
كانت الشمعات الأربع تحترق ببطء و كان السكون يعم المكان لدرجة أنكـ تستطيع الاستماع إليها .
قالت الشمعة الأولى : أنا السلام ..! لا يستطيع أحد المحافظة على نوري في كل الأحوال و أعتقد بأن علي الرحيل ، فليس لدي سبب للبقاء ...
و أخذ نورها في تناقص إلى أن اختفي كلياً ...
قالت الشمعة الثانية : أنا الإيمان ...!لن أبقى طويلاً على الأرجح، موعد رحيلي قد اقترب، لا مفر من ذلكـ ، و لا أجد ضرورة لبقائي مدة أطول ...
عند انتهائها من الكلام هبت نسمة باردة و أطفأت نورها بالكامل ...
قالت الشمعة الثالثة بحزن : أنا الحب..! لا أملكـ القدرة على الاستمرار لم يعد أحد يهتم لأمري ، و الناس لا تقدر قيمتي ،و نسو حب أقرب الناس إليهم ...
و تناقص نورها شيئاً فشيئاً حتى اختفى ...
و فجأة دخل طفل الحجرة و رأى ما حدث للشمعات الثلاثة فقال بحزن :لماذا اختفى نوركن أيتها الشمعات الثلاثة ؟ يجب أن يستمر نوركن إلى النهاية ...
و بدأ الطفل بالبكاء ....
و هنا تكلمت الشمعة الرابعة : لا تخف يا بني ، ما دمت أنا موجودة تستطيع إعادة الشمعات الثلاثة فأنا الامل ...
و تناول الطفل شمعة الأمل و أضاء الشمعات الثلاث من جديد ...
وهج الأمل يجب ا، لا يختف من حياتنا ... و بذلكـ يستطيع كل شخص منا أن يصون الأمل و الإيمان و الحب و السلام ....
تحياتي
مسلمة وافتخر- عضو متميز
- عدد المساهمات : 466
نقاط : 5333
تاريخ التسجيل : 26/01/2013
العمر : 27
الموقع : منية السباع
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى