همسات في العيد
صفحة 1 من اصل 1
همسات في العيد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ها هى الملائكة تصافح الناس فى الطرقات فرحة سعيدة فاليوم عيد
وها هى شمسنا تشرق باسمة الثغر مستبشرة بيوم جديد فاليوم عيد
وها هم أحبابنا وأهلونا
قلوب تتصافح
ونفوس تتصاف
ود وإخاء
اجتماع وتراحم
وعهد إخاء يتجدد
تعاونا على البر والتقوى
وتواصيا بالحق والصبر
وأحلاما لغد مشرق تلوح تباشيره فى الأفق القريب
وابتسامة أمل وتفاؤل
تفاؤل إيجابى
ها هى الملائكة تصافح الناس فى الطرقات فرحة سعيدة فاليوم عيد
وها هى شمسنا تشرق باسمة الثغر مستبشرة بيوم جديد فاليوم عيد
وها هم أحبابنا وأهلونا
قلوب تتصافح
ونفوس تتصاف
ود وإخاء
اجتماع وتراحم
وعهد إخاء يتجدد
تعاونا على البر والتقوى
وتواصيا بالحق والصبر
وأحلاما لغد مشرق تلوح تباشيره فى الأفق القريب
وابتسامة أمل وتفاؤل
تفاؤل إيجابى
هنـــــــا
،
’
،
’
،’
تقبــــــــــــــــل الله
،
’
،
’
،’
تقبــــــــــــــــل الله
أخرج البخاري في صحيحة عن عائشة – رضي الله عنا –
قالت: " دخل علي رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وعندي جاريتان تغنيان بغناء
بُعاث، فاضطجع على الفراش وحوَّل وجهه. ودخل أبو بكر فانتهرني وقال: مزمارة
الشيطان عند النبي – صلى الله عليه وسلم –! فأقبل عليه رسول الله عليه السلام
فقال: ( دعها ). فلما غفل غمزتهما فخرجتا" وأخرج عنها "
وكان يوم عيد يَلعب فيه السودان بالدُرَق والحراب، فإما سألت النبي –
صلى الله عليه وسلم – وإما قال: تشتهين تنظرين؟ فقلت: نعم.
فأقامني وراءه خدي على خده وهو يقول: ( دونكم يابني أرْفدة ).
حتى إذا مللتُ، قال: ( حسبكِ؟ ) قلتُ بـ نعم. قال: ( فاذهبي )".
وفي رواية هشام: ( يا أبا بكر إن لكل قوم عيداً وهذا عيدنا).
أي يوم سرور شرعي، فلا ينكر فيه مثل هذا
كما لا ينكر في الأعراس
من السنة خروج النساء لحضور العيد حتى الحِّيض وذوات الأعذار وكذا الأطفال والخدم
ليحضروا الصلاة والدعاء ويشهدوا تجمع الناس ويعتزل ذوات الأعذار المصلى،
الأطفال سعادة العيد
والعيدية مظهر قديم بدأ يتلاشى
فــ أعيده أخيتي ففرحة العيد فرحة الأطفال
لقد شغلتنا الأيام والأطفال ومتاعب الدنيا ونسيناك
يا طهر الدنيا حتى في العيد فلم نهدك حتى ولو قطعه قماش أو قارورة عطر
ما ازهد هذه الأشياء عند الأبناء وما أعظمها
وكبر شأنها عند الوالدين ، فيا قلبا حنونا سامحينا عن الأعياد السابقة
وها أنا أعايدك هذا العيد ولا أريد شيئا إلا ضحكه من وجهك الصبوح .
وتذكري أختي الزوجة أن من هدي النبي – صلى الله عليه وسلم –
في عيد الفطر الأكل قبل الخروج كما في حديث أنس: قال: " كان رسول الله –
صلى الله عليه وسلم – لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات ، ويأكلهن وتراً"
فأنتبهي لإحياءهذه السنة وتطعمي زوجكـ بتمرات
أختي
أن كنت على خلاف مع زوجكـ أباكـ أخاكـ أختكـ صديقتكـ
انتهزي فرصة العيد وابدئي من جديد واعترفي بخطئك وبادري بالاعتذار لتصفية
الخلافات والبدء من جديد ، وإذا كان الخطأ في حقك فعاتبي دون انفعال
أو تجريح واعفي واصفحي ،
ولاتفوتي فرحة الصفح في العيد
وقد يفهم بعض الناس أن العيد مظاهر وعادات فارغة فيتقاعس عن الاحتفاء
بها وحرم نفسه لذة العبادة بتعظيم الشعائر التي قال الله عنها
(وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ )
وفي الحين نفسه يروح عن نفسه بالاحتفال بأيام لم يجئ الشرع بتعظيمها
كالاحتفال بالميلاد ورأس السنة وغيرها،
وفي ذلك لوتأمل تعظيم لشريعة غير شريعة الإسلام وقد جاء النص بذلك
ونهينا عن تعظيم أيام يعظمها أهل الكتاب أو أهل الجاهلية.
وبقدر ما نفرح في هذا اليوم ونتوسع في المباحات فيجب أن لاناصل لما يغضب الله وعلينا أن
قالت: " دخل علي رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وعندي جاريتان تغنيان بغناء
بُعاث، فاضطجع على الفراش وحوَّل وجهه. ودخل أبو بكر فانتهرني وقال: مزمارة
الشيطان عند النبي – صلى الله عليه وسلم –! فأقبل عليه رسول الله عليه السلام
فقال: ( دعها ). فلما غفل غمزتهما فخرجتا" وأخرج عنها "
وكان يوم عيد يَلعب فيه السودان بالدُرَق والحراب، فإما سألت النبي –
صلى الله عليه وسلم – وإما قال: تشتهين تنظرين؟ فقلت: نعم.
فأقامني وراءه خدي على خده وهو يقول: ( دونكم يابني أرْفدة ).
حتى إذا مللتُ، قال: ( حسبكِ؟ ) قلتُ بـ نعم. قال: ( فاذهبي )".
وفي رواية هشام: ( يا أبا بكر إن لكل قوم عيداً وهذا عيدنا).
أي يوم سرور شرعي، فلا ينكر فيه مثل هذا
كما لا ينكر في الأعراس
من السنة خروج النساء لحضور العيد حتى الحِّيض وذوات الأعذار وكذا الأطفال والخدم
ليحضروا الصلاة والدعاء ويشهدوا تجمع الناس ويعتزل ذوات الأعذار المصلى،
الأطفال سعادة العيد
والعيدية مظهر قديم بدأ يتلاشى
فــ أعيده أخيتي ففرحة العيد فرحة الأطفال
لقد شغلتنا الأيام والأطفال ومتاعب الدنيا ونسيناك
يا طهر الدنيا حتى في العيد فلم نهدك حتى ولو قطعه قماش أو قارورة عطر
ما ازهد هذه الأشياء عند الأبناء وما أعظمها
وكبر شأنها عند الوالدين ، فيا قلبا حنونا سامحينا عن الأعياد السابقة
وها أنا أعايدك هذا العيد ولا أريد شيئا إلا ضحكه من وجهك الصبوح .
وتذكري أختي الزوجة أن من هدي النبي – صلى الله عليه وسلم –
في عيد الفطر الأكل قبل الخروج كما في حديث أنس: قال: " كان رسول الله –
صلى الله عليه وسلم – لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات ، ويأكلهن وتراً"
فأنتبهي لإحياءهذه السنة وتطعمي زوجكـ بتمرات
أختي
أن كنت على خلاف مع زوجكـ أباكـ أخاكـ أختكـ صديقتكـ
انتهزي فرصة العيد وابدئي من جديد واعترفي بخطئك وبادري بالاعتذار لتصفية
الخلافات والبدء من جديد ، وإذا كان الخطأ في حقك فعاتبي دون انفعال
أو تجريح واعفي واصفحي ،
ولاتفوتي فرحة الصفح في العيد
وقد يفهم بعض الناس أن العيد مظاهر وعادات فارغة فيتقاعس عن الاحتفاء
بها وحرم نفسه لذة العبادة بتعظيم الشعائر التي قال الله عنها
(وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ )
وفي الحين نفسه يروح عن نفسه بالاحتفال بأيام لم يجئ الشرع بتعظيمها
كالاحتفال بالميلاد ورأس السنة وغيرها،
وفي ذلك لوتأمل تعظيم لشريعة غير شريعة الإسلام وقد جاء النص بذلك
ونهينا عن تعظيم أيام يعظمها أهل الكتاب أو أهل الجاهلية.
وبقدر ما نفرح في هذا اليوم ونتوسع في المباحات فيجب أن لاناصل لما يغضب الله وعلينا أن
لا ننسى إخواننا في الإسلام في كل مكان بالدعاء لهم ومتابعة أحوالهم.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى